Header Ads

إذا استطعت أن تسافر بسرعة الضوء إلى مجرة أندروميدا سيكون قد مر 3 مليون عام على الارض !!


 


السّنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، بسرعته – التي تمثل 

أقصى سرعة يمكن الوصول إليها في الكون: 300 ألف كيلومتر في الثانية

ولكن طبقًا للنظريّة النسبيّة أيضًا، كلما تسارع جسم بكتلة بسرعة 

تقارب سرعة الضوء هذه، ستدق الساعة برتمٍ أبطأ من ساعة مُلاحِظ خارجي، فالوقتُ 

نسبيّ، ويتغيّر مع السّرعة التي تتحرك بها. كلما تحركت أسرع، كلما دقت ساعتك 

بسرعة أبطأ. المعادلات الفيزيائية تقول بأنّ تأثير تمدد الزمان هذا يظهر فقط في 

السرعات القريبة من سرعة الضوء وليس في السّرعات التي نعيشها يوميًا (القطار 

والطائره ). حين نقول أنك تعيش الزمن برتم أبطأ فهذا بالتّأكيد ينطبق على كل شيء 

مثل التفاعلات في جسمك.



إذا قمت بالحسابات الرّياضية، ستجد أننا إذا سافرنا بحوالي 99.99999999% من سرعة الضوء (إذْ أنه من المستحيل نظريًا الوصول إلى 100% من سرعة الضوء)، ستقطع مسافة الـ 6 مليون سنة ضوئية في 100 سنة فقط بالنسبة لساعتك، سيزداد عمرك 100 سنة فقط، بينما سيكون قد مرّ 6 مليون سنة كاملة على سكّان الأرض. طبعًا من شبه المستحيل أن تتحرّك بمثل هذه السّرعة، والتكنولوجيا الموجودة الآن لا تسمح بهذا، ولكن هذا ممكن نظريًا، وقد تمّ إجراء إختبارات تمدد الزمن هذه مع الجسيمات في المعامل.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.