أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية .
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية
مدفع جوستاف العظيم
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
أكبر مدفع بُني في العالم على الإطلاق!! ولم يصنع منه إلا نسختين فقط، يسير على قضبان حديدية ويزن 1350 طن.
ويبلغ وزن قذيفته سبعة أطنان ويمكنه إصابة هدف على بعد 46 كيلو متر ،
ويبرز السؤال الفطري هنا إذا كان هنالك وحش بذلك الوصف الخرافي لماذا لم تربح ألمانيا الحرب باستخدامه؟ تكمن الإجابة في كيفية استخدام جوستاف نفسه، إذ أنه يحتاج إلى 250 رجل لتجميعه في ثلاثة أيام بعد وصوله مفككاً إلى موقع الهجوم و2500 رجل لتركيب القضبان الحديدية التي سيتحرك عليها، بالإضافة إلى كتيبتي مدفعية مضادة للطائرات لحمايته من الهجمات الجوية.
وبالرغم من صعوبة استخدامه إلّا أنه استخدم بالفعل في ضرب بعض الأهداف. وصُنع منه نموذج آخر بعده سمي “دورا” نصب بالقرب من ليننجراد، حيث أمضى شتاء 1942 هناك قبل أن يسحبه الألمان بعد إلغاء الهجوم وانسحابهم.
Fritz X
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
يذكر أن طراداً خفيفاً تابع للبحرية الأمريكية اسمه “USS Savannah” قد خرج من الخدمة مدة عام كامل بعد تلقيه ضربة بإحدى تلك القنابل.
Horten Ho 229
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
وبرغم كفاءتها التي ظهرت في الطلعات الاختبارية إلا أنها لم تحقق أي انتصارات عسكرية تذكر، حيث أنها طارت لأول مرة عام 1944 حين أوشكت الحرب على الانتهاء.
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية
Panzer VIII Maus
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
حاملة لقب أثقل دبابة في التاريخ! يبلغ وزنها 188 طناً، والغرابة أن ينتهي أمرها من حيث ظن أهلها أنهم منتصرون به، فببساطة شديدة، لم يوجد محرك حينها قادر على أن يزحزح هذه الفقمة السمينة من مكانها ويجعلها تسير بسرعة مناسبة للعمليات التكتيكية التي قد تخرج فيها، حيث أن سرعتها لم تصل إلى أكثر من 13 كيلومتر/ الساعة على الرغم من أن التصميم يزعم أنها قد تصل إلى 20 كيلو متر / الساعة، لكن على أية حال استطاعت اختراق الجداول والأنهار العميقة بل وحتى الغوص في الأنهار العميقة، بالرغم من أنه يستحيل فيزيائياً أن تعبر أي جسر بسبب وزنها الهائل.
لم يبنى من طراز ماوس إلا اثنتين فقط، واحدة فقط هي التي كتب لها أن تكتمل بسبب التكلفة العالية وقلة ما يمكنها فعله مقارنة بتلك التكلفة “أتساءل الآن عن كم الأموال التي كانت لدى النازيين لتدفعهم على الموافقة على تصميمات حمقاء كهذه؟!”
العجيب في الأمر أن اسمها يعني “فأر”! والذي يدعوا للدهشة أكثر أنه كان هناك مشروع آخر يسمى Ratte حيث كان سيصل وزن ذلك الفأر الكبير إلى 1000 طن وسيحمل بأسلحة لا تراها إلا على البارجات الحربية، ورمز إليها باسم “دبابة هتلر الخارقة”.
ولأنه ثبت بالطبع استحالة تنفيذ هذا “الفأر” عملياً بسبب حجمه وصعوبة استعماله في القتال، خاصة أنه ينافي أسلوب هتلر الذي اعتمد على الرشاقة وعنصر المفاجأة، فقد بقي هذا الطراز على طاولات التصميم ولم ير النور أبداً.
ألغام جالوت
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
قنابل صغيرة يتحكم بها النازيون عن بعد، قادرة على تفجير الدبابات وعرقلة كتائب المشاة، حيث أنها قادرة على حمل 100 كيلوجرام من المتفجرات، القصور الوحيد لدى تلك الألغام لم يكن في سرعتها البالغة 9 كيلومتر / الساعة بل في ذلك السلك البالغ طوله 2000 قدم والمتصل بعصا تحكم عن بعد للتحكم بها، حيث لم يكن على الحلفاء إلا قطع ذلك السلك ليتحول جالوت العظيم إلى كومة حديد بالية!! ولكن بعد كبدتهم خسائر عظيمة .
بندقية العاصفة 44 – Sturmgewehr 44
أسلحة مخيفـة طوّرها النازيّون في الحرب العالمية الثانية . |
تعرف أيضاً باسم StG 44، ويكفي أن تعلم أن الغنيتان عن التعريف بندقية AK-47 وبندقية M16 قد اشتقتتا تصميماتيهما من تلك البندقية، وبالرغم من أن تلك البندقية أتت بمميزات تستطيع قلب موازين الاشتباكات البشرية، إلا أنها وصلت ساحات المعارك متأخرة جداً لذا لم يدم صداها طويلاً.
الجدير بالذكر أن تلك البندقية أتت بملحقات قد تكون غريبة على من عاصر الحرب العالميةالثانية ويعرف التقنيات المستخدمة آنذاك، إذ أنها أتت بملحق يتيح لها ضرب أهداف على زوايا مختلفة لحامل البندقية! كما أتت بمنظار رؤية بالآشعة تحت الحمراء واستخدم القناصون هذا المنظار في الأشهر الأخيرة للحرب.
ليست هناك تعليقات: